في مقابلة جلالة الملك عبد الله الثاني مع شبكة سي بي أس الأميركية تحدث عن الأردن وكيف واجه الجائحة ووقف بوجه التحدي على الرغم من أن بلد قليل الموارد ويعمل على برامج إصلاحات مع صندوق النقد الدولي. لقد تحدث جلالته عن الإجراءات الاستباقية التي مكنت الأردن من السيطرة على الوباء قبل انتشاره بمستوى واسع.
لقد تحدث جلالته أيضاً عن الأردن كبلد تخطى العديد من الصدمات الإقليمية التي نتجت عن الحروب وتعرض لتدفق اللاجئين بشكل كبير، ولقد استطاع الأردن أن يذهل العالم بقدرته على السيطرة على تفشي الوباء في مخيمات اللاجئين.
مشيراً جلالة الملك عبد الله إلى الضغط المضاعف الذي شكله وجود اللاجئين وقال إن علينا أن نفعل ما هو صواب لمساعدة الجميع على الرغم من محدودية الإمكانيات، وأضاف جلالته في اللقاء بأننا كشعوب نملك الوعي الكافي وعلينا إدراك أهمية الاستجابة بالطريقة الصحيحة لخدمة الإنسانية وللتأكد أن الجميع يتلقى الرعاية الكافية.
لقد سطر الأردن درساَ تاريخياً للعالم أجمع في الإنسانية ودورها في إدارة الأزمات دون تفرقة بين جنس أو عرق أو لون أو دين مما جعل الأردن أنموذجاً يحتذى به.
ولقد تطرق جلالته إلى الوضع الاقتصادي وتداعياته بعد الجائحة فقال حتما نحتاج إلى معالجة الوضع الاقتصادي بعد جائحة كورونا، فالتحدي اليوم هو إمكانية اتخاذ الإجراءات السليمة بالنسبة للاقتصاد. والتحدي هو كيفية العودة التدريجية لعمل القطاعات المختلفة فأي خطأ قد يؤدي إلى تراجع بضع خطوات إلى الوراء.
لقد احتوى اللقاء على إشارات واضحة تحمل عناوين مفادها أن الإنسانية لا تتجزأ فخلال القسم الأعظم من تاريخ البشرية كانت الإنسانية موضع احتفاء وأولوية على جميع الاعتبارات الاقتصادية وهنا لابد من الإشارة إلى تجار الأزمات فبرغم من الجهد الكبير الذي بذلته الحكومة في مواجهة الوباء والإجراءات الاستباقية الذي استحقت عليها التقدير لكن هناك بعض الثغرات التي مرت دون سيطرة كافية منها ضبط التلاعب بالأسعار.
في زمن كورونا لقد عانى من يمتلك الموارد الكثيرة ومن يفتقر إليها بنفس القدر، وقد أشار جلالته في اللقاء إلى أن الوضع الاقتصادي يزداد سوءاً بوجود مجموعات متطرفة تحاول استغلال الوضع الحالي. أن لقاءات وخطابات جلالة الملك حملت العديد من الرسائل التي مفادها الأخذ بأسباب الحماية والحياة الكريمة للمواطن الأردني كأولوية، وبالتالي لن أنهي مقالي دون الحديث عن الاستغلال الذي مارسه بعض التجار في رفع أسعار العديد من السلع الاستهلاكية والتموينية وجميع أصناف الخضار والفواكه دون رقابة كافية ناهيك عن التلاعب بأسعار المعقمات والكمامات ومضاعفة أسعارها وكان على وزارة الصناعة التجارة أن تقوم بعمل خطة أكثر فعالية لمنع التلاعب بالأسعار ونحن كمواطنين بانتظار إجراءات أكثر حزماً في موضوع ضبط الأسعار. حمى الله الأردن.
[email protected]
لقد تحدث جلالته أيضاً عن الأردن كبلد تخطى العديد من الصدمات الإقليمية التي نتجت عن الحروب وتعرض لتدفق اللاجئين بشكل كبير، ولقد استطاع الأردن أن يذهل العالم بقدرته على السيطرة على تفشي الوباء في مخيمات اللاجئين.
مشيراً جلالة الملك عبد الله إلى الضغط المضاعف الذي شكله وجود اللاجئين وقال إن علينا أن نفعل ما هو صواب لمساعدة الجميع على الرغم من محدودية الإمكانيات، وأضاف جلالته في اللقاء بأننا كشعوب نملك الوعي الكافي وعلينا إدراك أهمية الاستجابة بالطريقة الصحيحة لخدمة الإنسانية وللتأكد أن الجميع يتلقى الرعاية الكافية.
لقد سطر الأردن درساَ تاريخياً للعالم أجمع في الإنسانية ودورها في إدارة الأزمات دون تفرقة بين جنس أو عرق أو لون أو دين مما جعل الأردن أنموذجاً يحتذى به.
ولقد تطرق جلالته إلى الوضع الاقتصادي وتداعياته بعد الجائحة فقال حتما نحتاج إلى معالجة الوضع الاقتصادي بعد جائحة كورونا، فالتحدي اليوم هو إمكانية اتخاذ الإجراءات السليمة بالنسبة للاقتصاد. والتحدي هو كيفية العودة التدريجية لعمل القطاعات المختلفة فأي خطأ قد يؤدي إلى تراجع بضع خطوات إلى الوراء.
لقد احتوى اللقاء على إشارات واضحة تحمل عناوين مفادها أن الإنسانية لا تتجزأ فخلال القسم الأعظم من تاريخ البشرية كانت الإنسانية موضع احتفاء وأولوية على جميع الاعتبارات الاقتصادية وهنا لابد من الإشارة إلى تجار الأزمات فبرغم من الجهد الكبير الذي بذلته الحكومة في مواجهة الوباء والإجراءات الاستباقية الذي استحقت عليها التقدير لكن هناك بعض الثغرات التي مرت دون سيطرة كافية منها ضبط التلاعب بالأسعار.
في زمن كورونا لقد عانى من يمتلك الموارد الكثيرة ومن يفتقر إليها بنفس القدر، وقد أشار جلالته في اللقاء إلى أن الوضع الاقتصادي يزداد سوءاً بوجود مجموعات متطرفة تحاول استغلال الوضع الحالي. أن لقاءات وخطابات جلالة الملك حملت العديد من الرسائل التي مفادها الأخذ بأسباب الحماية والحياة الكريمة للمواطن الأردني كأولوية، وبالتالي لن أنهي مقالي دون الحديث عن الاستغلال الذي مارسه بعض التجار في رفع أسعار العديد من السلع الاستهلاكية والتموينية وجميع أصناف الخضار والفواكه دون رقابة كافية ناهيك عن التلاعب بأسعار المعقمات والكمامات ومضاعفة أسعارها وكان على وزارة الصناعة التجارة أن تقوم بعمل خطة أكثر فعالية لمنع التلاعب بالأسعار ونحن كمواطنين بانتظار إجراءات أكثر حزماً في موضوع ضبط الأسعار. حمى الله الأردن.
[email protected]